کد مطلب:219606 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:157
افضل الطرق لاستعمال الحناء
الطریقة الأولی: نحضر كیسا من البلاستیك علی شكل مخروط، ویترك ثقب رفیع جدا فی أسفله، ثم تخلط الحناء مع قلیل من صبغة الشعر السوداء، سواء أكانت علی شكل معجونی أو مسحوق مع قلیل من (المحلبیة) و تصب كل هذه الأشیاء داخل الكیس، و یربط من أعلی، و یصبح بعد ذلك جاهزا للاستعمال، و تترك حتی تجف، ثم تزال و تمسح بقلیل من الزیت بعد ذلك.
الطریقة الثانیة تخلط الصبغة مع قلیل من (المحلبیة) والماء، و تصب فی الكیس السابق ذكره، و تستعمل مباشرة و تترك علی الجسم لمدة نصف ساعة،ثم
[ صفحه 243]
تزال و تغسل بالصابون جیدا، و فی هذه الطریقة نلاحظ عدم استخدامنا لصبغة الشعر، و هذه الطریقة یفضلها ذوو البشرة الجلدیة الحساسة والرقیقة تجنبا لحدوث أی احتقان أو التهاب لبشرة الجسم.
الطریقة الثالثة: لكی تكون الحناء فعالة فی صبغ الشعر، لابد من استعمالها فی وسط حمضی، لأن مادة (اللوزون) الملونة الموجودة فیها لا تصبغ فی الوسط القلوی، لذا یفضل خلطها بالزبادی، أو الخل، أو اللیمون.
الطریقة الرابعة: اذا كنت یا سیدتی تفضلین اللون البنی (البندقی) یمكنك أن تخلطی الحناء بنبات (الكركدیه).
أما اذا كنت تریدین اللون الأصفر الكستنائی فما علیك الا احضار قلیل من الشیح (البابونج) واخلطیه بالحناء التی ستستعملینها.
وللحصول علی اللون البنی الهادی ء علیك بخلط الحناء بقلیل من قشر الباذنجان.
الطریقة الخامسة: یستعمل مسحوق الحناء لتلوین الشعر و تمویجه و طراوته و ذلك بخلط مسحوق الحناء بالشای البارد، و فی حالة وجود قشرة فی الشعر، ینصح بوضع ملعقتین كبیرتین من الخل، و خاصة اذا كانت طبیعة الشعر جافة وقاسیة.
و خلاصة القول: اننا مهما ارتقینا و أخذنا بوسائل المدنیة الحدیثة، فاننا لن نستطیع أن نستغنی عن العودة للجذور لمقولات الأجداد والأحضان الطبیعیة، والعودة والتمسك بكل ما هو طبیعی، فقد استخدمت الحناء علی نطاق واسع فی أرقی صالونات التجمیل الأوروبیة كنوع من صبغة الشعر الطبیعیة والصحیة.
و تدور الأیام، و تصبح وصفات جداتنا العربیات من أسرار بیوت التجمیل و أعظم دلیل علی تفرد المرأة العربیة باكتشاف الحناء هو أن الأوروبیین احتفظوا بالاسم ذاته، و لم یجدوا له ترجمة مماثلة.
و یا لیتنا نعود دائما الی كل ما هو طبیعی.
[ صفحه 244]
الطریقة الثانیة تخلط الصبغة مع قلیل من (المحلبیة) والماء، و تصب فی الكیس السابق ذكره، و تستعمل مباشرة و تترك علی الجسم لمدة نصف ساعة،ثم
[ صفحه 243]
تزال و تغسل بالصابون جیدا، و فی هذه الطریقة نلاحظ عدم استخدامنا لصبغة الشعر، و هذه الطریقة یفضلها ذوو البشرة الجلدیة الحساسة والرقیقة تجنبا لحدوث أی احتقان أو التهاب لبشرة الجسم.
الطریقة الثالثة: لكی تكون الحناء فعالة فی صبغ الشعر، لابد من استعمالها فی وسط حمضی، لأن مادة (اللوزون) الملونة الموجودة فیها لا تصبغ فی الوسط القلوی، لذا یفضل خلطها بالزبادی، أو الخل، أو اللیمون.
الطریقة الرابعة: اذا كنت یا سیدتی تفضلین اللون البنی (البندقی) یمكنك أن تخلطی الحناء بنبات (الكركدیه).
أما اذا كنت تریدین اللون الأصفر الكستنائی فما علیك الا احضار قلیل من الشیح (البابونج) واخلطیه بالحناء التی ستستعملینها.
وللحصول علی اللون البنی الهادی ء علیك بخلط الحناء بقلیل من قشر الباذنجان.
الطریقة الخامسة: یستعمل مسحوق الحناء لتلوین الشعر و تمویجه و طراوته و ذلك بخلط مسحوق الحناء بالشای البارد، و فی حالة وجود قشرة فی الشعر، ینصح بوضع ملعقتین كبیرتین من الخل، و خاصة اذا كانت طبیعة الشعر جافة وقاسیة.
و خلاصة القول: اننا مهما ارتقینا و أخذنا بوسائل المدنیة الحدیثة، فاننا لن نستطیع أن نستغنی عن العودة للجذور لمقولات الأجداد والأحضان الطبیعیة، والعودة والتمسك بكل ما هو طبیعی، فقد استخدمت الحناء علی نطاق واسع فی أرقی صالونات التجمیل الأوروبیة كنوع من صبغة الشعر الطبیعیة والصحیة.
و تدور الأیام، و تصبح وصفات جداتنا العربیات من أسرار بیوت التجمیل و أعظم دلیل علی تفرد المرأة العربیة باكتشاف الحناء هو أن الأوروبیین احتفظوا بالاسم ذاته، و لم یجدوا له ترجمة مماثلة.
و یا لیتنا نعود دائما الی كل ما هو طبیعی.
[ صفحه 244]